في حالة رفض طلب التأشيرة الخاص بكم فإنكم تحصلون على مكتوب من البعثة الدبلوماسية موضحاً به أسباب الرفض. بالإضافة إلى معلومات أخرى حول سبل تقديم تظلم ضد قرار عدم منحكم التأشيرة وطلب إعادة فحص الطلب الخاص بكم.

يمكن أن تشمل أسباب الرفض ما يلي:

لماذا تم رفض منحي تأشيرة ؟

• لم يتم استيفاء كافة المستندات المطلوبة أو تم تقديمها لكنها غير كافية (مثل  وثيقة تأمين صحي لأغراض السفر تغطي مدة السفر كاملة)
  
• تم تقديم وثيقة سفر زائفة، مزورة أو مزيفة
  
• لا يمكن تبرير الغرض من الإقامة وشروطها
• لم يتضح الغرض من الاقامة المزمعة من واقع الأوراق والمستندات المقدمة.
  
• لم يتسنى التحقق من نيتكم في العودة قبل إنتهاء مدة تأشيرة الإقامة.  
  

جدير بالذكر أن نية مقدم الطلب في العودة إلى بلده (استعداده للعودة) تعد مطلبًا أساسيًا لمنح أي تأشيرة زيارة. للتحقق من ذلك تستعين السفارة ببعض المؤشرات الموضوعية. تتحقق السفارة مثلا مما إذا كان مقدم الطلب المعني يمكنه تقديم أسباب وجيهة بمصداقية لرغبته بالفعل في العودة إلى وطنه أو بلد إقامته.
من بين المؤشرات الموضوعية التي تستند عليها السفارة في تقييمها  نذكر أيضا الروابط الأسرية والاقتصادية في البلد الأم ، مع مراعاة الوضع المعيشي المحدد لمقدم الطلب.

‫‫‫‫‫‫‫‫‫‫‫‫تعد شهادة العمل و / أو ‫قسيمة ‬ ‫آخر‬ راتب لمقدم الطلب و شهادة بأن لديه اجازة من العمل في فترة الرحلة  و / أو  ‫إثباتات ‬حول وجود أملاك عينية ‬ من بين المؤشرات المعتمدة في اثبات الرابطة او التجذر من الناحية الاقتصادية و تقييم نية العودة الى الوطن من عدمها. أما بالنسبة للرابط الأسري، فيمكن إثباته من خلال تقديم ما يثبت رعاية أطفال قصر يعيشون في مسكن مقدم الطلب أو أقارب في حاجة للرعاية.

يضمن تعهد الكفالة / الدعوة (Verflichtungserklärung) الذي يتم إستصداره لدى  دائرة شؤون الاجانب تحمل تكاليف إقامة صاحب الطلب من قبل الشخص المضيف. لكن لا يمكن الاستدلال " بتعهد الكفالة" لإثبات نية عودة مقدم الطلب:
بدلاً من ذلك ، لا يمكن الاستدلال على الاحتمال الكافي للرغبة في العودة إلا من خلال الظروف الموضوعية لمقدم الطلب نفسه.
من حيث المبدأ ، لا يمكن إصدار التأشيرة إلا إذا أظهرت المستندات المقدمة احتمالًا موثوقًا بالعودة.

‫‬ ‫
‫‬‬

ملاحظة:

تستند جميع المعلومات الواردة هنا إلى معرفة وتقييم السفارة وقت كتابة النص. ومع ذلك ، لا يمكن تقديم أي ضمان للاكتمال والصحة ، خاصة بسبب التغييرات التي قد تطرأ في الأثناء. لذا فيسعد القسم القانوني والقنصلي بالسفارة الإجابة على أسئلتكم.